ان التدريس مهنة انسانية ، وتعتبر من اصعب المهن واعقدها ، وهي تحتاج من العاملين فيها قدرات وقابليات تختلف عن بقية المهن ، لان التعامل الذي يتعامل به المدرس لاينحصر في سلوك فردي آني ولا يتعامل مع اشياء جامدة ، فادائه وكل سلوكه يعتبر نموذج اني او مستقبلي يحتذي به الطالب ويقلده وهنا تقع على المدرس الناجح مهمة صعبة هو خلق سلوك معين يختلف فيه عن سلوكه الذي كان معتاد عليه ، أي يتقمص المدرس انماط سلوكية معينة في تصرقاته وفي حركاته تنسجم مع ما مطلوب من الموقف التعليمي وعليه ، لابد من أن يمتلك بعض الخصائص في جانبين مهمين هما : ـ
أ ـ خصائص القدرات العقلية في مهارات التدريس
ب ـ خصائص القابليات الجسمية في المهارات التدريس
ما هي هذه الخصائص ، وكيف تكون اساسية في المهارة ، وماهي المهارة ؟
ان الاجابة على مثل هذه الاسئلة قد تبدو بسيطة للمختص للوهلة الاولى لكنها تحتاج الى وقفة طويلة تحليل كل من المفردات في الاسئلة اعلاه ، فعلينا أولا معرفة الخصائص الواجب توفرها بالجانبين القدرات والقابليات وهذا ما يتم توضيحه ادناه
أولا : ـ خصائص القدرات العقلية في مهارات التدريس
· البناء الرمزي المتكامل للفكرة
تعتبر من الاولويات الواجب توفرها في المهارات التدريسية , فهي الأساس والمنطلق التي وفقا لها يستطيع المدرس البدء في الدرس ، ولابد ان تكون الفكرة جاهزة ومنظمة بشكل سليم في ذهن المدرس قبل شروعه في الدرس وتعتبر الومضة أو شرارة الاتقاد لحدوث التفاعل النشط المطلوب من المدرس الى الطالب ، بمعنى أنها التوافق الحاصل بين الرموز العقلية المجردة والصور الذهنية التي سوف تحول الى الواقع بشكل مبسط ، وقد يفشل الكثير من المدرسين في توضيح الفكرة والسبب هو عدم الوصول في بناء الفكرة المجردة الى مستوى العالي من البناء الصوري المعبر عنها في الواقع التعليمي . وتعتمد هذه الخاصية على مقومات عقلية تكون موروثة التي تمثل اساس موهبة للمدرس في ابراز الفكرة بشكل مبسط مستخدما أقل مايمكن من الرموز الصورية الذهنية أو الحركية .
· سرعة البديهة :ـ
إن رد اي فعل لابد أن يكون موازي لقوة الفعل ، وفي مجال التدريس تكون رد فعل المدرس اتجاه المثيرات محسوبة ودقيقة ، فاذا كانت ليس بالمستوى المطلوب أو لا توازي قوة المثير فان النتائج تكون سلبية وبالتالي يفقد المدرس جزء مهم من شخصيته التي تؤثر علي التفاعل الحاصل في الصف . فنجاح عملية التدريس من خلال التفاعل الصفي النشط لابد ان يتوفر فيه هذه الخاصية فعلى سبيل الفرض قد يتطرق المدرس الى بعض الافكار أو المعلومات التي قد تتعارض مع افكار أو معتقدات أو تقاليد وعادات بعض الدارسين مما يؤدي الى حدوث بعض الارتباك وبروز سيل من الاسئلة والتعليقات من قبلهم على المدرس ، وغالبا يكون ذلك عرضيا دون تخطيط مسبق من قبل المدرس ، عندها لا بد ان يمتلك سرعة البديهة في الرد لتهدئة التوتر الموجود بين الدارسين وامتصاص شدة الانفعال الحاصل وصولا الى الاقناع المطلوب في تقبل الفكرة المطروحة .
· الربط بين المواقف التعليمية
الاستجابة المنظمة التي تعتمد على ربط المواقف التعليمية تسهل من عملية فهم ونقل الافكار وكلما كان الربط بين المواقف التعليمية متسلسل متجانس بين موقف واخر بحيث يعطي انطباع التواصل ولاستمرار دون حدوث قطع في الفكرة العامة المطروحة ، كلما كانت استجابة الدارسين اكثر ، وعليه لابد ان يمتلك المدرس هذه الخاصية فليس بالضرورة توفر الخاصيتان اعلاه ويفتقد الى خاصية الربط بين المواقف التعليمية مما يؤدي ذلك الى حدوث قطع في فهم الفكرة وبالتالي الفشل في ايصال الفكرة كاملة .
· الملاحظة والانتباه والتركيز
التواصل في التدريس لا يعني فقط من الجانب المعرفي الذي يمتلكه المدرس ، بل يجب أن يتعدى الى اكثر من ذلك ليشمل جميع الجوانب الطبيعية وغير الطبيعية ، الانتباه لكل دقائق الموقف التعليمي ، وملاحظة كل ما يحدث من من تصرفات خارج نطاق الموقف التعليمي ، والتركيز على الحلقات أو النقاط المهمة في مفاصل الموقف التعليمي خلال عملية التفاعل الصفي النشط ، يجعل من المدرس الموجه والقائد للعملية التعليمية ويعزز دوره الايجابي ، كما يعزز ذلك انضباط الصف مما يعطيه فرصة اكبر لضبط العوامل التي تؤثر على الموقف التعليمي ، الكثير من المدرسين يفشلون في التواصل مع الدارسين نتيجة الفوضى التي تحدث داخل الصف وغالبا ما يعود السبب الى الضعف في هذه الخاصية أو اهمالها وبالتالي تكون السبب في فقدان جزء من شخصية المدرس
· سعة الخيال في رسم التصورات الذهنية:ـ
من الخصائص الواجب توفرها في المدرس الناجح والذي يصل الى مستوى الجودة والإبداع هو امتلاكه سعة الخيال ( افق عقلي واسع ) الذي يتيح له رسم تصورات ذهنية وفقا لمنطق عقلي في تنظيم عناصر الموقف التعليمي بشكل يسهل عليه عملية عرضه على الدارسين ، وكلما كانت سعة الخيال التي يمتلكها المدرس كبيرة وتشمل العديد من التصورات الذهنية المتنوعة كلما امتاز المدرس بالتجديد والتنوع وهذا يجعله منفردا بخاصية الابداع والابتكار .
ثانيا:خصائص القابليات الجسمية في مهارات التدريس : ـ
تختلف القابلياتِ Abilities عن القدرات كما مر ذكره سابقا
س* ـ اذكر ثلاث فروق جوهرية بين القابليات والقدرات ، ضع اجابتك في الجدول ز
قد يكون هناك فروق واختلافات بينهما لكن تبقى القابليات والقدرات متلازمتان ومترابطتان ولا يمكن في اي حال من الاحوال الفصل بينهما ، ولكن قد تكون هناك أولوية في بدء العمل ، وعليه فإن القدرات تعتبر الجهة المشرعة والمصمة لنوعية العمل بينما تعتبر القابليات الجهة المنفذة للعمل ، وهنا تبرز خاصية كل منهما في مهارة الابداع في العمل من حيث ابداع تصميم العمل وهذا متعلق بالقدرات ، ومن حيث الابداع في تنفيذ العمل وهذا يخص القابليات ، اذن علينا التعرف على اهم الخصائص التي يجب توفرها في مهارات التدريس من جانب القابليات وأهمها : ـ
1. النطق السليم وفصاحة اللسان
قد يتصور البعض أن ما نطرحه من فقرات تمثل المهارات التي يجب توفرها ، لكن في جوهر الأمر تمثل خاصية معينة ضمن مهارة اكبر ، وهذه الخاصية لابد من توفرها بشكل أساسي وعلى درجة عالية من التطور والإتقان والصقل المستمر لها ، لان المدرس مهما كانت وضعيته داخل الصف لابد أن يتحدث وقد دلت أن التفاعل الصفي الحاصل بين المدرس والطالب يكون معدل وقت التحدث للمدرس ( 40 ــ 80 ) ، وعليه لابد ان يمتلك خاصية تعبر عن مضمون الفكرة بشكل واضح وسليم حتى يكون مستوى الاستيعاب للطلبة جيد
2. التوافق بين الحركات الجسدية والإيماءات التعبيرية
إن اللغة لا تكون بالضرورة رموز لفظية بل قد تكون حركات تعبيرية اما في الوجه ام الإشارات اليدوية وقد يعجز المدرس عن توصيل المعلومة او الفكرة عن طريق اللفظ ولكنه قد ينجح في توصيل ذلك عن طريق استخدام الحركات والإيماءات المعبرة او قد يستخدم الوسائل التعليمية أو التقنيات والأجهزة التي تتطلب منه القيام ببعض الحركات والإشارات وهنا لبد من وجود توافق وانسجام بين الحركة التعبيرية أو الاشارة وبين مضمون الفكرة ، وهذه خاصية فنية أساسها وراثي وادائها مكتسب من البيئة المحيطة ، وهنا نلاحظ ان المدرس عليه أن يمتلك خاصية الفنان الذي له القابلية في تعبير عن الأفكار بالحركات الجسدية المتاحة له .
3. التحمل البدني للضغوط الطبيعية
هذه الخاصية ضرورة ملحة للمدرس لان المحيط الحيوي الذي يعيش فيه المدرس والطالب تفرض عليهم ضغوط طبيعية سواء كانت اجتماعية او فيزيائية ، حيث قد يتعرض الى مشاكل عائلية أو اقتصادية أو مرضية أو يتعرض الى ظروف وظيفية وغيرها من تأثير درجات الحرارة والرطوبة والضوضاء الى ...الخ فان لم يمتلك القابلية لتحمل كل انواع الضغوط فانه يصبح فريسة سهلة للطلبة ويصبح على درجة عالية من التطرف، اما اللامبالاة أو شديد التسلط وعندها يفقد فعالية التفاعل الصفي النشط .
وفي المحاضرة القادمة سوف نتحدث عن معنى المهارة في التدريس
مع الشكر والتقدير .... د.سالم عبدالله / طرائق تدريس العلوم / كلية التربية ـابن الهيثم ـ جامعة بغداد
أ ـ خصائص القدرات العقلية في مهارات التدريس
ب ـ خصائص القابليات الجسمية في المهارات التدريس
ما هي هذه الخصائص ، وكيف تكون اساسية في المهارة ، وماهي المهارة ؟
ان الاجابة على مثل هذه الاسئلة قد تبدو بسيطة للمختص للوهلة الاولى لكنها تحتاج الى وقفة طويلة تحليل كل من المفردات في الاسئلة اعلاه ، فعلينا أولا معرفة الخصائص الواجب توفرها بالجانبين القدرات والقابليات وهذا ما يتم توضيحه ادناه
أولا : ـ خصائص القدرات العقلية في مهارات التدريس
· البناء الرمزي المتكامل للفكرة
تعتبر من الاولويات الواجب توفرها في المهارات التدريسية , فهي الأساس والمنطلق التي وفقا لها يستطيع المدرس البدء في الدرس ، ولابد ان تكون الفكرة جاهزة ومنظمة بشكل سليم في ذهن المدرس قبل شروعه في الدرس وتعتبر الومضة أو شرارة الاتقاد لحدوث التفاعل النشط المطلوب من المدرس الى الطالب ، بمعنى أنها التوافق الحاصل بين الرموز العقلية المجردة والصور الذهنية التي سوف تحول الى الواقع بشكل مبسط ، وقد يفشل الكثير من المدرسين في توضيح الفكرة والسبب هو عدم الوصول في بناء الفكرة المجردة الى مستوى العالي من البناء الصوري المعبر عنها في الواقع التعليمي . وتعتمد هذه الخاصية على مقومات عقلية تكون موروثة التي تمثل اساس موهبة للمدرس في ابراز الفكرة بشكل مبسط مستخدما أقل مايمكن من الرموز الصورية الذهنية أو الحركية .
· سرعة البديهة :ـ
إن رد اي فعل لابد أن يكون موازي لقوة الفعل ، وفي مجال التدريس تكون رد فعل المدرس اتجاه المثيرات محسوبة ودقيقة ، فاذا كانت ليس بالمستوى المطلوب أو لا توازي قوة المثير فان النتائج تكون سلبية وبالتالي يفقد المدرس جزء مهم من شخصيته التي تؤثر علي التفاعل الحاصل في الصف . فنجاح عملية التدريس من خلال التفاعل الصفي النشط لابد ان يتوفر فيه هذه الخاصية فعلى سبيل الفرض قد يتطرق المدرس الى بعض الافكار أو المعلومات التي قد تتعارض مع افكار أو معتقدات أو تقاليد وعادات بعض الدارسين مما يؤدي الى حدوث بعض الارتباك وبروز سيل من الاسئلة والتعليقات من قبلهم على المدرس ، وغالبا يكون ذلك عرضيا دون تخطيط مسبق من قبل المدرس ، عندها لا بد ان يمتلك سرعة البديهة في الرد لتهدئة التوتر الموجود بين الدارسين وامتصاص شدة الانفعال الحاصل وصولا الى الاقناع المطلوب في تقبل الفكرة المطروحة .
· الربط بين المواقف التعليمية
الاستجابة المنظمة التي تعتمد على ربط المواقف التعليمية تسهل من عملية فهم ونقل الافكار وكلما كان الربط بين المواقف التعليمية متسلسل متجانس بين موقف واخر بحيث يعطي انطباع التواصل ولاستمرار دون حدوث قطع في الفكرة العامة المطروحة ، كلما كانت استجابة الدارسين اكثر ، وعليه لابد ان يمتلك المدرس هذه الخاصية فليس بالضرورة توفر الخاصيتان اعلاه ويفتقد الى خاصية الربط بين المواقف التعليمية مما يؤدي ذلك الى حدوث قطع في فهم الفكرة وبالتالي الفشل في ايصال الفكرة كاملة .
· الملاحظة والانتباه والتركيز
التواصل في التدريس لا يعني فقط من الجانب المعرفي الذي يمتلكه المدرس ، بل يجب أن يتعدى الى اكثر من ذلك ليشمل جميع الجوانب الطبيعية وغير الطبيعية ، الانتباه لكل دقائق الموقف التعليمي ، وملاحظة كل ما يحدث من من تصرفات خارج نطاق الموقف التعليمي ، والتركيز على الحلقات أو النقاط المهمة في مفاصل الموقف التعليمي خلال عملية التفاعل الصفي النشط ، يجعل من المدرس الموجه والقائد للعملية التعليمية ويعزز دوره الايجابي ، كما يعزز ذلك انضباط الصف مما يعطيه فرصة اكبر لضبط العوامل التي تؤثر على الموقف التعليمي ، الكثير من المدرسين يفشلون في التواصل مع الدارسين نتيجة الفوضى التي تحدث داخل الصف وغالبا ما يعود السبب الى الضعف في هذه الخاصية أو اهمالها وبالتالي تكون السبب في فقدان جزء من شخصية المدرس
· سعة الخيال في رسم التصورات الذهنية:ـ
من الخصائص الواجب توفرها في المدرس الناجح والذي يصل الى مستوى الجودة والإبداع هو امتلاكه سعة الخيال ( افق عقلي واسع ) الذي يتيح له رسم تصورات ذهنية وفقا لمنطق عقلي في تنظيم عناصر الموقف التعليمي بشكل يسهل عليه عملية عرضه على الدارسين ، وكلما كانت سعة الخيال التي يمتلكها المدرس كبيرة وتشمل العديد من التصورات الذهنية المتنوعة كلما امتاز المدرس بالتجديد والتنوع وهذا يجعله منفردا بخاصية الابداع والابتكار .
ثانيا:خصائص القابليات الجسمية في مهارات التدريس : ـ
تختلف القابلياتِ Abilities عن القدرات كما مر ذكره سابقا
س* ـ اذكر ثلاث فروق جوهرية بين القابليات والقدرات ، ضع اجابتك في الجدول ز
قد يكون هناك فروق واختلافات بينهما لكن تبقى القابليات والقدرات متلازمتان ومترابطتان ولا يمكن في اي حال من الاحوال الفصل بينهما ، ولكن قد تكون هناك أولوية في بدء العمل ، وعليه فإن القدرات تعتبر الجهة المشرعة والمصمة لنوعية العمل بينما تعتبر القابليات الجهة المنفذة للعمل ، وهنا تبرز خاصية كل منهما في مهارة الابداع في العمل من حيث ابداع تصميم العمل وهذا متعلق بالقدرات ، ومن حيث الابداع في تنفيذ العمل وهذا يخص القابليات ، اذن علينا التعرف على اهم الخصائص التي يجب توفرها في مهارات التدريس من جانب القابليات وأهمها : ـ
1. النطق السليم وفصاحة اللسان
قد يتصور البعض أن ما نطرحه من فقرات تمثل المهارات التي يجب توفرها ، لكن في جوهر الأمر تمثل خاصية معينة ضمن مهارة اكبر ، وهذه الخاصية لابد من توفرها بشكل أساسي وعلى درجة عالية من التطور والإتقان والصقل المستمر لها ، لان المدرس مهما كانت وضعيته داخل الصف لابد أن يتحدث وقد دلت أن التفاعل الصفي الحاصل بين المدرس والطالب يكون معدل وقت التحدث للمدرس ( 40 ــ 80 ) ، وعليه لابد ان يمتلك خاصية تعبر عن مضمون الفكرة بشكل واضح وسليم حتى يكون مستوى الاستيعاب للطلبة جيد
2. التوافق بين الحركات الجسدية والإيماءات التعبيرية
إن اللغة لا تكون بالضرورة رموز لفظية بل قد تكون حركات تعبيرية اما في الوجه ام الإشارات اليدوية وقد يعجز المدرس عن توصيل المعلومة او الفكرة عن طريق اللفظ ولكنه قد ينجح في توصيل ذلك عن طريق استخدام الحركات والإيماءات المعبرة او قد يستخدم الوسائل التعليمية أو التقنيات والأجهزة التي تتطلب منه القيام ببعض الحركات والإشارات وهنا لبد من وجود توافق وانسجام بين الحركة التعبيرية أو الاشارة وبين مضمون الفكرة ، وهذه خاصية فنية أساسها وراثي وادائها مكتسب من البيئة المحيطة ، وهنا نلاحظ ان المدرس عليه أن يمتلك خاصية الفنان الذي له القابلية في تعبير عن الأفكار بالحركات الجسدية المتاحة له .
3. التحمل البدني للضغوط الطبيعية
هذه الخاصية ضرورة ملحة للمدرس لان المحيط الحيوي الذي يعيش فيه المدرس والطالب تفرض عليهم ضغوط طبيعية سواء كانت اجتماعية او فيزيائية ، حيث قد يتعرض الى مشاكل عائلية أو اقتصادية أو مرضية أو يتعرض الى ظروف وظيفية وغيرها من تأثير درجات الحرارة والرطوبة والضوضاء الى ...الخ فان لم يمتلك القابلية لتحمل كل انواع الضغوط فانه يصبح فريسة سهلة للطلبة ويصبح على درجة عالية من التطرف، اما اللامبالاة أو شديد التسلط وعندها يفقد فعالية التفاعل الصفي النشط .
وفي المحاضرة القادمة سوف نتحدث عن معنى المهارة في التدريس
مع الشكر والتقدير .... د.سالم عبدالله / طرائق تدريس العلوم / كلية التربية ـابن الهيثم ـ جامعة بغداد