مدرستي وما أدراك ما مدرستي ؟ !
* ـ ما هدفها ؟ ما موقعها ؟ ما واقعها ؟
* ـ أهي ذلك المبني المترامية حوائطه؟ أم ذاك المبنى الكثيرة مرافقه؟ أم ذاك المبنى العباقرة معلميه؟ أم وأم وكم أم سأضعها حتى أفرغ ما في نفسي؟
مؤلم واقع مدرستي التي أذهب إليها مثقل الخطى كل صباح .. ما بين تمرين وتدريب وتدوين وتلوين وتسميع وتلقين تذهب ساعات يومي بلا نواح.
مفجع واقع مدرستي التي أنتمي إليها ورفقتي أجسادا بلا أرواح .. ما بين تهديد ووعيد وتمجيد وتذنيب وترغيب وتنفير تضيع تطلعاتي والكفاح.
كم صرفت على الدولة منذ نعومة أظافري حتى التخرج ... وكم من الزمن أنتظر حتى أعمل وأنتج.
ماذا أحمل في يدي من؟ وإلى أين أتجه؟ وماذا سأعمل بعد تخرجي؟
كٌثر هم من سبقوني بالتخرج! وأكثر منهم من جلس خلف النوافذ متفرج!
كثيرة تلك الأسئلة التي تدور بخاطري عن سبب ذلك كله .. دون أن أجد إجابة أو بوادر لها ... تروي ظمأ معرفتي ...
* ـ السبب في إعتقادي هو مدرستي .... ذلك المبنى الذي أقتصر دوره على إنتاج حفظة لايملكون مهارة واحدة من المهارات الأساسية التي يحتاجها سوق العمل .. ذلك المعلم الذي ماإنفك يحشو عقلي بذلك الكتاب دون كلل .. ذلك المدير الذي لم يألوا جهدا في الحفاظ على كرسييه من أي حدث جلل.
مدرستي ذلك المبنى المغلق .... لا أثر ولا تأثير .... مدرستي التي تخلت عن أسمى أهداف في رسالتها ( بناء الفرد المسلم النافع لوطنه ومجتمعه... ).
ما االفرق بيني وبين طالب أو فرد في بلد من بلدان الدول المتقدمة؟
لم سميت تلك الدول متقدمة؟ ولم سٌمينا بدول العالم الثالث ... العالم المتخلف عن الركب؟ ماالفرق بين مدرستي وتلك المدرسة في اليابان؟ مالفرق بين معلمي ومعلميهم ؟ بين كتابي وكتبهم؟
ماذا ولماذا؟ كيف ومتى؟ لم وعلام؟ أين وكم؟
أسئلة أكثر مما أتوقع! وأكبر من أجيب عليها!
أسئلة حاصرني بها شاب متخرج منذ سنين ! وشاب آخر سيتخرج بعد شهرين! وثالث في أوائل الخطى ينظر للمستقبل بخوف وأنين!
بعض تلك الأسئلة أضعها بين يديك عزيزي القارئ علني أجد لديك ما أقوله لطالبي حين يلقاني مرة أخرى
* ـ ما هدفها ؟ ما موقعها ؟ ما واقعها ؟
* ـ أهي ذلك المبني المترامية حوائطه؟ أم ذاك المبنى الكثيرة مرافقه؟ أم ذاك المبنى العباقرة معلميه؟ أم وأم وكم أم سأضعها حتى أفرغ ما في نفسي؟
مؤلم واقع مدرستي التي أذهب إليها مثقل الخطى كل صباح .. ما بين تمرين وتدريب وتدوين وتلوين وتسميع وتلقين تذهب ساعات يومي بلا نواح.
مفجع واقع مدرستي التي أنتمي إليها ورفقتي أجسادا بلا أرواح .. ما بين تهديد ووعيد وتمجيد وتذنيب وترغيب وتنفير تضيع تطلعاتي والكفاح.
كم صرفت على الدولة منذ نعومة أظافري حتى التخرج ... وكم من الزمن أنتظر حتى أعمل وأنتج.
ماذا أحمل في يدي من؟ وإلى أين أتجه؟ وماذا سأعمل بعد تخرجي؟
كٌثر هم من سبقوني بالتخرج! وأكثر منهم من جلس خلف النوافذ متفرج!
كثيرة تلك الأسئلة التي تدور بخاطري عن سبب ذلك كله .. دون أن أجد إجابة أو بوادر لها ... تروي ظمأ معرفتي ...
* ـ السبب في إعتقادي هو مدرستي .... ذلك المبنى الذي أقتصر دوره على إنتاج حفظة لايملكون مهارة واحدة من المهارات الأساسية التي يحتاجها سوق العمل .. ذلك المعلم الذي ماإنفك يحشو عقلي بذلك الكتاب دون كلل .. ذلك المدير الذي لم يألوا جهدا في الحفاظ على كرسييه من أي حدث جلل.
مدرستي ذلك المبنى المغلق .... لا أثر ولا تأثير .... مدرستي التي تخلت عن أسمى أهداف في رسالتها ( بناء الفرد المسلم النافع لوطنه ومجتمعه... ).
ما االفرق بيني وبين طالب أو فرد في بلد من بلدان الدول المتقدمة؟
لم سميت تلك الدول متقدمة؟ ولم سٌمينا بدول العالم الثالث ... العالم المتخلف عن الركب؟ ماالفرق بين مدرستي وتلك المدرسة في اليابان؟ مالفرق بين معلمي ومعلميهم ؟ بين كتابي وكتبهم؟
ماذا ولماذا؟ كيف ومتى؟ لم وعلام؟ أين وكم؟
أسئلة أكثر مما أتوقع! وأكبر من أجيب عليها!
أسئلة حاصرني بها شاب متخرج منذ سنين ! وشاب آخر سيتخرج بعد شهرين! وثالث في أوائل الخطى ينظر للمستقبل بخوف وأنين!
بعض تلك الأسئلة أضعها بين يديك عزيزي القارئ علني أجد لديك ما أقوله لطالبي حين يلقاني مرة أخرى